رحلة في دماغ مجنون ......... (القصة من تأليفي)
..
مر بجانبه ... وعندما رأه يفعل افعال غريبة جدا لكنها صحيحة , افعال شبه جنونية فسأل عنه فقالوا انه مجنون فحاول الدخول الى دماغه ليرى بماذا يفكر وما سبب هذه الافعال المنطقية الجنونية .....
.
دخل الى دماغ المجنون عن طريق جهاز يجعل الشخص يتجول في افكار الشخص الذي تحت الاختبار
عند دخوله الى الدماغ راى مدينة مبنيةباحدث التصاميم وذات منظر مبهج لكن في كل بناء يوجد بعض الحطام في نفس البناء فحاول السير بازقة المدينة وجد شخص كأنه خارج من المدينة ذات ملابس مهترئة ووجهه مجعد قد انهكه الزمن حتى انه اصطدم به ولو ينتبه اليه ..ووجد شخص ذو بدلة جميلة ينتظر شيئأ لكن تملئ وجههه رغبة في الهرب وايضا يمر عليه ذلك الشخص ذو الملابس المهترئة
وشخص يرمم بحطام المدينة لكن عمله غير تام فيتحطم من جديد مرة اخرى ولا يتوقف ابدا . ومرة اخرى يرى الشخص ذو الملابس المهترئة استغرب من الامر كثيرا حتى انه احس انه علق في افكار المجنون
وعندما سار الى وسط المدينة وجد بعض الخائفين في زوايا مظلمة يخافون من القادمين
وفجأة لفت انتباهه الى حركة غريبة من الهواء ذات شكل غريب كأنها مليئة بطاقة ما تمر على اشخاص متأكلين ومتفسخين لكي تصلحهم من جديد ليكونوا اشخاص يسيرون بصورة اعتيادية في اروقة المدينة
لم يفهم ما يحصل في المدينة الخاصة بافكار المجنون
حتى وصل الى طابور من الاشخاص يشبهون بعضهم فوجد مجموعة من الاشخاص ذو البدلات ومجموعة من الاشخاص الذين قد رأهم يعملون على ترميم المدينة ورائ نسمة الهواء المليئة بالطاقة متجسدة في شكل بشري تنظر اليهم بخوف كأنها تدعو لهم بشيء لا يعرف معناه .......
سار الى نهاية الطابور فأذا بعملاق خائف متررد يقوم بسد باب كبيرة وكل شخص يتقدم له يصبح خاضعا له ويتحول الى جسد متفسخ او شخص يائس بملابس مهترئة يسير ولا يعرف اين يسير ....
فعرف ما يدور يداخل افكار هذا المجنون والذي في الحقيقة هو ليس بمجنون ولكن الواقع الذي يحيط به والاشخاص الذين يتعايشون معه يجعلوه في اعلى مستوى من الجنون
فان كل من الشخص ذو البدلة يمثل الطموح الذي كان المجنون يفكر به
.
والشخص الذي يرمم المدينة يمثل الصراع الداخلي للتغلب على الألم الذي حدث له
والاشخاص الخائفين هم يمثلون البنائيين الذين يأسوا ترميم افكار عقله
اما الرياح فتمثل الكلمة الطيبة من الناس التي تعيد جزءا من احلامهه الميتة
اما العملاق الاخير فيمثل الخوف من كلام الناس عليه الذي يسقط كل فكرة جميلة وتتلاشى باليأس او الموت الابدي له
.
فهو يحاول التخلص من تأثير كلام الناس عليه لكن بقيت مخاوفه تسيطر عليه
.
النهاية
.........
شكرا للاشخاص الي ساعدوني بتصحيح الأسلوب ^_^
والعفو بصياغتي للكلاممو دقيقة كلش
..
مر بجانبه ... وعندما رأه يفعل افعال غريبة جدا لكنها صحيحة , افعال شبه جنونية فسأل عنه فقالوا انه مجنون فحاول الدخول الى دماغه ليرى بماذا يفكر وما سبب هذه الافعال المنطقية الجنونية .....
.
دخل الى دماغ المجنون عن طريق جهاز يجعل الشخص يتجول في افكار الشخص الذي تحت الاختبار
عند دخوله الى الدماغ راى مدينة مبنيةباحدث التصاميم وذات منظر مبهج لكن في كل بناء يوجد بعض الحطام في نفس البناء فحاول السير بازقة المدينة وجد شخص كأنه خارج من المدينة ذات ملابس مهترئة ووجهه مجعد قد انهكه الزمن حتى انه اصطدم به ولو ينتبه اليه ..ووجد شخص ذو بدلة جميلة ينتظر شيئأ لكن تملئ وجههه رغبة في الهرب وايضا يمر عليه ذلك الشخص ذو الملابس المهترئة
وشخص يرمم بحطام المدينة لكن عمله غير تام فيتحطم من جديد مرة اخرى ولا يتوقف ابدا . ومرة اخرى يرى الشخص ذو الملابس المهترئة استغرب من الامر كثيرا حتى انه احس انه علق في افكار المجنون
وعندما سار الى وسط المدينة وجد بعض الخائفين في زوايا مظلمة يخافون من القادمين
وفجأة لفت انتباهه الى حركة غريبة من الهواء ذات شكل غريب كأنها مليئة بطاقة ما تمر على اشخاص متأكلين ومتفسخين لكي تصلحهم من جديد ليكونوا اشخاص يسيرون بصورة اعتيادية في اروقة المدينة
لم يفهم ما يحصل في المدينة الخاصة بافكار المجنون
حتى وصل الى طابور من الاشخاص يشبهون بعضهم فوجد مجموعة من الاشخاص ذو البدلات ومجموعة من الاشخاص الذين قد رأهم يعملون على ترميم المدينة ورائ نسمة الهواء المليئة بالطاقة متجسدة في شكل بشري تنظر اليهم بخوف كأنها تدعو لهم بشيء لا يعرف معناه .......
سار الى نهاية الطابور فأذا بعملاق خائف متررد يقوم بسد باب كبيرة وكل شخص يتقدم له يصبح خاضعا له ويتحول الى جسد متفسخ او شخص يائس بملابس مهترئة يسير ولا يعرف اين يسير ....
فعرف ما يدور يداخل افكار هذا المجنون والذي في الحقيقة هو ليس بمجنون ولكن الواقع الذي يحيط به والاشخاص الذين يتعايشون معه يجعلوه في اعلى مستوى من الجنون
فان كل من الشخص ذو البدلة يمثل الطموح الذي كان المجنون يفكر به
.
والشخص الذي يرمم المدينة يمثل الصراع الداخلي للتغلب على الألم الذي حدث له
والاشخاص الخائفين هم يمثلون البنائيين الذين يأسوا ترميم افكار عقله
اما الرياح فتمثل الكلمة الطيبة من الناس التي تعيد جزءا من احلامهه الميتة
اما العملاق الاخير فيمثل الخوف من كلام الناس عليه الذي يسقط كل فكرة جميلة وتتلاشى باليأس او الموت الابدي له
.
فهو يحاول التخلص من تأثير كلام الناس عليه لكن بقيت مخاوفه تسيطر عليه
.
النهاية
.........
شكرا للاشخاص الي ساعدوني بتصحيح الأسلوب ^_^
والعفو بصياغتي للكلاممو دقيقة كلش
ساتورو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق