في يوم من الايام
في احدى ليالي الشتاء الماطرة التي يعتليها ضوء البرق ويصرخ فيها صوت الرعد
كانت احدى الفتيات متأثرة بصوت الرعد
فسمعت صوت الرعد لمدة عشر ليال فادمنت على سماع الصوت
في كل ليلة .. حتى ان لم تكن تمطر فكانت تحاول سماعه بصوت قد سجلته مسبقا على جوالها .
فبعد غياب الرعد لمدة 5 ايام متتالية جاء في اليلة السادسة فخرجت الفتاة متلهفة الى ذلك الصوت كأنه يناديها وهية تقول نعم اني قادمة
سمعت صوت الرعد المدوي فارادت ان تسمعه اقوى واقوى
خرجت في منتصف اليل و حاولت الصعود على جبل لكي تسمع الصوت واذا بتردات الرعد تضربها فتتحول الفتاة الى كائن موجي لا يمكن لمسه بسبب الصدى الرعدي الذي يصدر عنها
وهية الان تجول بين كل العواصف الرعيدية لتاخذ من يأنسها وحدتها في الرعد
ويقال كل من يراها يفقد وعيه ويدخل في غيبوبة تبقى لاشهر
فلهذا هي وحيدة من زمن بعيد جدا جدا
.
طبعا القصة من تأليفي